رحاب الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رحاب الرحمن

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» مèيهêîëîم ٌنàٍü àيàëèçû
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالثلاثاء 2 أغسطس - 1:25 من طرف زائر

» anime xxx manga anime yaoi gay
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالسبت 30 يوليو - 13:25 من طرف زائر

» ïًîمًàىىû نëے êîىïü‏ًٍà
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالجمعة 29 يوليو - 8:51 من طرف زائر

» من (ما بين الفرث) والدم يخرج الحليب
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالأحد 11 يناير - 17:48 من طرف Admin

» إذاعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالأحد 11 يناير - 17:29 من طرف Admin

» انشودة قرآني نبض حياتي
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالسبت 10 يناير - 14:05 من طرف زائر

» برنامج محمد صلى الله عليه وسلم ( السيرة النبوية )
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالسبت 10 يناير - 0:21 من طرف زائر

» افضل برامج القران والتجويد رائع
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالسبت 10 يناير - 0:12 من طرف زائر

» لو عندك اى سؤال ..اسأل دار الافتاء المصرية بطريقة سهلة ~~
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالخميس 8 يناير - 18:05 من طرف Admin

» الحلقة المؤثرة جدا الذى تاب بسببها ملاين من الناس لمعرفة الحقيقة
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالخميس 8 يناير - 17:40 من طرف Admin


 

 ( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nice emotion
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 14

( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) Empty
مُساهمةموضوع: ( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم )   ( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر - 22:10

بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

قال الله جل شأنه فى كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً{92} إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93} لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً{94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً{95}

صدق الله العظيم


• موقف المسيحية من العقل والعلم ..

والآن ما هو موقف المسيحية من العقل والعلم ..؟!!! في الواقع ؛ إذا أخذنا في الاعتبار الخرافات والوثنيات الفكرية الواردة في الكتاب المقدس [ يمكن مراجعة الردين السابقين ] ؛ فلابد وأن يكون موقف " الكتاب المقدس " أو الديانة المسيحية من العلم والعلماء .. هو دعوة صريحة لإلغاء العقل والعلم واعتناق الجهل والترويج له .. كما ولابد وأن تكون الحكمة ـ من منظور الكتاب المقدس ـ هي فى الجهل واللاعقل أيضا ، كما يقول بهذا بولس الرسول ( أو بمعنى أدق : بولس الحواري ) مؤسس الديانة المسيحية :
[ (.. إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم فى هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 18 )

هكذا صراحة : الحكمة فى الجهل ..!!! كما يقول النص بهذا . وليس هذا فحسب ، فحكمة هذا العالم هى جهالة عند الله ، كما ينبغي أن يؤخذ الحكماء بمكرهم :
[ (19) لأن حكمة هذا العالم هى جهالة عند الله ( is foolishness with God ) لأنه مكتوب أخذ الحكماء بمكرهم ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 19 )

فكما نرى ؛ إن حكمة هذا العالم هى حماقة ( أو غباء ) عند " إله المسيحية " .. كما هو واضح من النص الإنجليزي ( نسخة الملك جيمس ) ..!!! وبديهي ؛ نسيَ " إله المسيحية " أنه هو خالق هذه الحكمة وواضعها في الإنسان ..!!!

و يقرر " إله المسيحية " ـ كذلك ـ فى النص السابق بأن الحكماء هم قوم ماكرون لا يؤمن جانبهم ، لذلك ينبغي أخذهم بمكرهم ..!! . وليس هذا فحسب بل يقرر الكتاب المقدس ـ أيضا ـ بأن أفكار الحكماء باطلة على نحو عام ، كما يقول :
[ (20) وأيضا الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 20 )

ومن هذا المنظور ، بديهي ، لا يقع اختيار الإله إلا على الجهلة أيضا من البشر ..!!!
[ (27) بل اختار الله جهال العالم ليخزى الحكماء ... ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {1} : 27 )

هكذا بمنتهى الصراحة ، يختار " الله " الجهلاء ليخزي الحكماء .. والقيام بالتبليغ عنه ..!!! فإله المسيحية ـ كما نرى ـ ثار ثورة عارمة على الحكماء .. وعلى كل من يفهم ..!!! بل ويختار طريق المعرفة إليه بالحماقة .. وحماقة المبشرين .. كما صرح بهذا إلى بولس الرسول ..
[ (19) لأنه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء (20) أين الحكيم . أين الكاتب . أين مباحث هذا الدهر . ألم يُجَهّل الله حكمة هذا العالم (21) لأنه إذ كان العالم فى حكمةِ اللهِ لم يَعْرفِ اللهَ بالحكمة استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة : by the foolishness of preaching ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {1} : 19 )

وكما نرى من هذا النص ؛ أن " إله المسيحية " سيبيد حكمة الحكماء ، كما يرفض فهم الفهماء . كما وإنه استحسن تخليص المؤمنين بجهالة الكرازة ( أى بجهالة التبشير ) ، وهو ما يعنى جهل الوعاظ والمبشرين . ويأتي هذا المعنى فى الكتاب المقدس ، نسخة الملك جيمس بمعنى : بحماقة التبشير ( by the foolishness of preaching ) ، أى بحماقة الوعاظ والمبشرين كما هو مبين باللغة الإنجليزية المناظرة عن الكتاب المقدس نسخة الملك جيمس .

والمتأمل فى هذه النصوص يستطيع أن يرى بوضوح أن ثورة " إله المسيحية " على الحكماء ـ كما يقرر هذا بولس الرسول كاتب هذه الرسالات ـ هو نتيجة عدم قبول الحكماء لمثل هذا الدين وما يأتي به من خرافات ، ولهذا يقع اختيار " الإله " على الجهلاء فقط ، لأنهم الفئة الوحيدة التي يمكن أن تقبل بمثل هذه الخرافات والوثنيات الفكرية فى الدين .

وهكذا ؛ نرى الندّية فى هذه النصوص بين " إله المسيحية " وبين الحكماء ..!!! وبديهي ؛ لا يمكن أن يأتي فكر الندّية من " الفكر الإلهي المطلق " ، لأنه هو مصدر الحكمة وخالقها ، وليس هذا فحسب ، بل " هو " خالق الإنسان ذاته وحكمته .

وفي المقابل تمثل الحكمة فى الفكر الإسلامي .. ذروة سنام الخير للبشرية ، كما جاء فى قوله تعالى :
 يُؤتى الحِكمَـةَ مَن يَشاءُ وَمَن يُؤتَ الـحِكْمَةَ فقد أوتـِىَ خَيرًا كَثيرًا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أولوا الألبابِ (269) 
( القرآن المجيد : البقرة {2} : 269 )

و " أولوا الألباب " : هم ذووا الفكر العالي أو الفكر المتقدم . وكلنا يعلم أن " الحكمة " هى : " أمثل أو أفضل قرار أو حكم : Optimum Decision or Judgment " المبنى على العلم والخبرة .

ومن الأمور البديهية نجد أن فكر الندية لا يأتي إلا من فكر بشرى منافس ، هو ـ فى الواقع ـ فكر بولس الرسول كاتب هذه النصوص .. وهو الذي كان يعترف بغبائه صراحة .. كما جاء هذا في نصه المقدس التالي ..!!!
[ (11) قد صرت غبيا وأنا افتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أُمدح منكم إذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وإن كنت لست شيئا . ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12 : 11 )

وربما الترجمة الحديثة لهذا النص أكثر وضوحا وتعبيرا عن معنى غبائه ..
[ (11) ها قد صرت غبيا ! ولكن أنتم أجبرتموني ! فقد كان يجب أن تمدحوني أنتم ، لأني لست متخلفا في شيء عن أولئك الرسل المتفوقين ، وإن كنت لا شيء ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12 : 11 )

فكما نرى ؛ أن بولس يعترف بغبائه صراحة .. ومع ذلك يحـاول كسب إطـراء ومديح الناس [ .. فقد كان يجب أن تمدحوني .. ] . وليس هذا فحسب .. بل يتكلم بولس أحيانا كمختل العقل عندما يحاول أن يبين أنه أهم وأفضل خدام المسيح .. لأنه احتمل الكثير ..
[ (22) أهم عبرانيون فأنا أيضا . أهم إسرائيليون فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم فأنا أيضا (23) أهم خدام المسيح . أقول كمختل العقل . فأنا أفضل . في الأتعاب أكثر . في الضربات أوفر . في السجون أكثر . في الميتات مرارا كثيرة .]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11 : 23 )

ولا يصح القول أن بولس اضطر إلى أن يقول هذا لأن الناس تشككت في رسالته كما يقول بهذا البابا شنودة الثالث ( بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ) ..!!! ففي جميع الأحـوال لا يصح للرسول أن يتكلم كمختل العقل .. فكيف تثق الناس في من يتكلم كمختل العقل ..؟!!!

ولا يقتصر رفض الديانة المسيحية ( العهدين معا ) للعقل والعلم معا .. بل يتفق منظور العهد القديم ( الديانة اليهودية ) مع ما ورد ذكره في العهد الجديد أيضا . فأعمال الحكماء ( من منظور الديانة اليهودية ) تتساوى فى القدر مع أعمال المخادعين وحماقات العرافين . وبذلك يصنف الكتاب المقدس ـ أو إله المسيحية واليهودية معا ـ الحكماء .. بأنهم فى نفس مستوى المخادعين والعرافين ، ولذلك فهو يرجع الحكماء بحكمتهم إلى الوراء ، ويجهل معرفتهم ..
[ (25) مبطل آيـات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم ]
( الكتاب المقدس : إشعياء {44} : 25 )

وبعد هذه العجالة شديدة الإيجاز عن العلم والحكمة والحكماء فى الكتاب المقدس ، فإننا نؤكد على أن المبرر الوحيد لقبول الكنيسة لكل هذه الخرافات والأساطير وجعلها جزئية من إيمانها بالدين .. لا تخرج عن ما سبق ذكره في الكتاب الأول من سلسلة ( حوار الأديان أمام القضاء العالمي ) . وننتهي من هذه العجالة إلى أن : الجهل هو أساس الإيمان المسيحي واليهودي معا ..!!! وربما كان الدافع الأساسي وراء الاعتقاد في الجهل في الديانة المسيحية .. هو أن " إله المسيحية " ـ نفسه ـ عبارة عن " خروف مذبوح له سبعة قرون .. " كما جاء ذلك على لسان القديس يوحنا الرائي .. في الكتاب المقدس ..!!!
[ (5) ... خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعُ أعين هى سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض ]
( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {5} : 6 )

وليس في هذا تجني أو اذدراء .. بل هي نصوص قطعية تفصح عن نفسها كما رأينا .. ولمزيد من التفاصيل يمكن للقارئ الرجوع إلى سلسلة الكاتب : " حوار الأديان أمام القضاء العالمي " .

• وأخيرا موقف اليهودية من العقل والعلم ..

وفي إيجاز شديد ننتقل الآن إلى الفكر اليهودي عن العلم .. ولكن سنطرح القضية بطريقة مخالفة قليلا ، حيث سنعرض لأساطير " الإله " ـ البعيدة كل البعد عن العقل والعلم ـ كما يأتي بها التلمود . والتلمود هو الكتاب الأهم بين الكتب اليهودية . وهو مستودع التراث اليهودي كله سواء التاريخي أو الجغرافي أو السياسي أو الأدبي . ويحتوي التلمود على " التوراة " وهي أسفار موسى الخمسة من الكتاب المقدس .. وهو القسم الرئيسي أو القسم التأسيسي للتلمود ، ثم يأتي بعد ذلك : " المشناة : Mishnah " وهي تعليق على التوراة وشرح لها . ومن بعد المشناة تأتي : " الجمارا : Gemarah " وهي هوامش وتعليقات على المشناة . ثم ظهر بعد ذلك شروحات وتعليقات وأطروحات صغيرة سميت : " توسيفوث : Tosephoth " ضمت إليه . وينقسم التلمود بشكل عام إلى ستة أجزاء تتناول جميع نـواحي الحيـاة اليهوديـة من القضايـا الخطيرة .. إلى التسلية والترفيه . ويضم التلمود بين دفتيه التراث اليهودي كله . ويقدم لنا " التلمود " رؤية أسطورية في غاية من الغرابة عن الإله .. نذكر منها ما يلي :

أولا : ورد في التلمود أن الإله يقضي ساعات النهار الإثنى عشر على النحو التالي :

1. الساعات الثلاث الأولى : يطالع فيها الإله الشريعة . وكما هو معروف أن الشريعة هي توراة موسى التي أنزلها الإله على موسى من قبل . وبهذا المعنى فإن الإله يدرس ما سبق وأن أرسله من قبل ..!!!
2. الساعات الثلاث الثانية : يحكم الإله فيها البشرية .
3. الساعات الثلاث الثالثة : يطعم الإله العالم .
4. الساعات الثلاث الرابعة : يجلس الإله ليلعب مع الحوت ملك الأسماك ..!!!

ويعلق الحاخام : " مناحم " قائلا أن الله لا شغل له خلال الليل سوى تعلم التلمود مع الملائكة وأسمودية ( ملك الشياطين ) وذلك في مدرسة السماء .. حيث يصعد إليها ( أسمودية ) كل ليلة للدراسة .. ثم يهبط بعد الدراسة إلى الأرض في الصباح ( ليضل البشر ) ..!!!

ثانيا : ندم الإله كثيرا على سماحه بخراب أورشليم واحتراق الهيكل .. فصار يبكي ويزأر طوال الليل ( بديهي الليل الأرضي ) مثل الأسد ..!!! وصار من وقتها يشغل فقط أربع سماوات ( وهو ما يعنى انطواء الإله على نفسه ) بعد أن كان يشغل كل مساحة السماوات والأرض في جميع الأزمان .

ثالثا : ندم ـ الإله ـ على تركه اليهود في حالة تعاسة .. حتى أنه يلطم ويبكي كل يوم .. فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من أقصى الدنيا إلى أقصاها .. فتضطرب المياه وترتجف الأرض فتحصل الزلازل ( وهو ما يعني تفسير الظواهر الطبيعية بالأسطورة والخرافة ) ..!!!

رابعا : ندم ـ الإله ـ على أنه غضب على بني إسرائيل وحرمهم من الأبدية . ولكنه لم ينفذ قسمه الذي أقسمه لأنه شعر أنه قسم خاطئ .

خامسا : سمع أحد العقلاء من اليهود .. أن الله يطلب من يحله من اليمين الخاطئة التي حلفها فلم يحله من هذا اليمين .. فاعتبر الحاخامات ـ ذلك الرجل ـ حمارا لأنه لم يحل الله . ومن ثم فقد وضع الحاخامات : " ملكا " بين السماء والأرض يدعى : " مي " ليحلل الله من كل يمين ونذر عند اللزوم .. عندما يخطيء ويتراجع عن قسمه ..!!!

سادسا : عندما يسمع الله مديح أولاده له ، يطرق برأسه متأسفا وهو يقول : ما أسعد الملك الذي يمتدح ويبجل وهو مستحق لذلك . ولكن لا يستحق شيئا من المدح .. الآب الذي يترك أولاده في الشقاء .

سابعا : عاتب القمر الله لأنه خلقه أصغر من الشمس .. فاعترف الله بخطئه وطلب من الناس أن يقدموا عنه ( أي عن الله ) ذبيحة تكفير .

ثامنا : ويقول التلمود أيضا .. أن الله هو الذي وضع في البشر الطبيعة الفاسدة .. لذلك فهم غير مسئولين عن الخطايا التي تصدر عنهم .. مثل خطية داود مع امرأة أوريا الحثي [35] ..!!

والآن ؛ بعد استعراضنا لهذه الأساطير غير الواعية والخرافات .. الإله يلعب ويلهو مع الحوت .. يبكي ويولول .. يدرس مع الشيطان ما يكتبه اليهود من أساطير ..!!! فهل يمكن أن يكون في اليهودية عقلا أو علما ( ومن هذا المنظور لا يقبل رجال الدين اليهودي ـ وكذلك رجال الدين المسيحي ـ حوارا حول هذه المعاني ..!!! )

• الخاتمة ..

وننتهي من هذا البحث أن الإسلام العظيم قد رفع من شأن العلم والعلماء بشكل غير مسبوق أو ملحوق في التاريخ الإنساني ، كما رفع من قدر العقل وجعله دليل الإيمان والتكليف والمسئولية الإنسانية حتى يصبح الإنسان هو المسئول عن قدره وتحديد مكانه في بانوراما الوجود ، بينما نجد في المقابل أن الجهل والتغييب العقلي .. والأسطورة غير الواعية والخرافة هي السمة الأساسية لكل من الديانة المسيحية والديانة اليهودية معا ..!!! أما لماذا إيمان الشعوب بها .. فهذا ما سوف نعرض له ـ في بحث آخر إن شاء الله تعالى ـ لنظريتي الإحلال والاحتواء .. التي تشرح أسباب اعتقاد البشرية في الديانات الوثنية والخرافية معا ..!!!

 وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109) 
( القرآن المجيد : آل عمران {3} : 109 )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 244

( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم )   ( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم ) I_icon_minitimeالثلاثاء 16 سبتمبر - 15:18

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akbar.own0.com
 
( الرد على وفاء سلطان : موقف المسيحية من العقل والعلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رحاب الرحمن :: القسم الاسلامي :: العقيده والتوحيد-
انتقل الى: