"الزواج" مرحلة هامة في حياة أي إنسان ومع هذه الأهمية الشديدة تكون مشقة الوصول لهذه المرحلة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتسارعة وتنامي العادات السلبية المرتبطة بالزواج كارتفاع المهور والمغالاة في الأثاث وغير ذلك.. الأمر الذي قد يؤخر الزواج لدي العديد من الشباب والفتيات.. ويكون الأمر أشد وطأة علي الفتاة التي تتسم مشاعرها بالرقة والضعف بشكل عام.
يقول الشيخ ناجي يادم مفتش أول الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوي إن كل شيء عند الله بمقدار لقوله تعالي: "إن كل شيء خلقناه بقدر وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر" والزواج قدر من الأقدار التي قدرها الله سبحانه وتعالي وعلي البنت التي تأخر زواجها أن تعلم أن مقادير الله لا نملك أمامها إلا الصبر والاحتساب والإيمان.. وعليها أن تظهر الخير الكامن فيها من جمال أو علم أو أدب أو سلوك في المناسبات والأعياد التي يتم فيها تبادل الزيارات ففي أيام الله نفحات وعلينا أن نتعرض لها كما اخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم شرط أن يكون المظهر حسناً غير خارج عن المألوف عن العادات الإسلامية.
يضيف الشيخ ناجي أن التغير والتحول هو سمة الحياة فما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلي حال.. ودائماً يأتي من العسر يسر وعلينا دائماً أن نأمل الخير في كل الأمور.
[/center]