سؤال ممكن يجى على بالك وممكن تسمعه او تتسأله من حد
لا ده كمان دلوقتى فى الانتر فيو بتاع بعض المدارس عشان تتقبل مدرس بيسألو السؤال ده
هيا الاجابة مش بسيطة خالص
انا هرد باختصار كده وهبقى اكتب الرد التفصيلى ان شاء الله بس الصراحة عشان مش حافظ كل النصوص
المهم
فى رأيان
رأى بيقول ان الله فى السماء وهذا رأى السلف
والاخر يقول بأن الله فى كل مكان ولا يجوز ان نحدد لله مكان
نقول شوية تفصيل
الرأى الاول يقول بان الله فى السماء السبع على العرش
واستدلو بقوله ( الرحمن على العرش استوى)
اى استولى وقيل على من العلو
ومعروف ان العرش فى السماء
وايضا بالنصوص التى تدل على نزوله تعالى او صعود الشىء اليه
مثل ( اليه يصعد الكلم الطيب)
( هو الذى انزل عليك الكتاب)
والحديث الذى فيما معناه بان الله ينزل الى السماء الاولى باليل فيقول هل من مستغفر فاغفر له هل من تائب فاتوب عليه ......
والحديث الذى سأل فيه الرسول (صلي الله عليه وسلم) امرأة جارية اين الله فأشارت الى السماء فقال لسيدها اعتقها فانها مؤمنة
اى صدق على كلامها
وايضا
( أأمنتم من فى السماء)
واستدلو ايضا بصعود الرسول (ص) الى السماء فى الاسراء وقيل انه رأى الله او نور
وهذا ( قول مردود لان الاغلب تفسير قوله تعالى ( ولقد رأه نزلة اخرى) اى رأى محمد جبريل وليس الله والاولى كانت نزلة شق صدر الرسول
وان كان الله فى السماء
فأين كان قبل خلق السماء؟؟؟؟؟؟
قيل انه كان بين السماء والارض على الهواء وكان عرشه على الماء ثم على وسما فوق الماء دخان ومنه خلق السماء ولذلك سميت سماء
وايضا اخبار موسى فرعون ان الله فى السماء فقال لوزيره مستهزأ
(يا هامان ابن لى صرحا لعلى اطلع الى اله موسى وانى لاظنه كاذبا)
ديه الادلة اللى فكرها دلوقتى للرأى ده
الرأى الثانى : الله موجود فى كل مكان
لانه ذات الله ليست كذات المخلوقات فلا يجوزه ان نصفه بحيز ولا مكان ولا يجوز ان يحتويه شى
وايضا القول بان الاتجاه مخلوق بقوله مثلا فوق فكيف يحيط مخلوق بخالقه
ومن الايات
( وهو الله فى السماء وفى الارض)
وايضا ما هو القول فى قوله ( وهو معكم اينما كنتم)؟؟؟
ورد على ذلك اصحاب الرأى الاول بقولهم
((أنه فوق العرش بذاته بائن من خلقه وهو معهم بعلمه))
وردو على حديث الجارية بأنها اشارت لاعلى لانها كانت عمياء وكان حولها اصنام فأشارت لاعلى نفيا لغير الوحدانية فقط وليس اثباتا لوجود الله فى السماء
وردو على الايات التى تثبت النزول مثل نزول الكتاب والرحمة بان لفظ النزول فى الاصل يدل على حدوث الشىء مثل يقال انزل فلان بفلان اشد العذاب فلا يقصد به الاتجاه هنا
وردو ايضا ان الله تعالى ينزل الى السماء الاولى وينادى العباد بان النزول هنا معنوى اى قربه تعالى من العباد برحمته وتعميم مغفرته
حيث انه لو مثلا نزل ليلا للعباد فى بلد فيكون ذلك فى نهار بلد اخرى وبعدها سيحل اليل فى اخرى فيحال على الله ان يصعد وينزل تكرارا لان التكرار عبث والعبث محال على الله
الرأى الثالث: انه يفضل عدم الخوض فى مثل هذه الاسئلة لانها من باب علم لا ينفع وجهل لا يضر والخوض فيها يفتح مجالا لشياطين ومداخل لهم حيث تسأل اين كان الله قبل خلق السماء ؟ كان على العرش على الماء طب واين كان قبل ان يخلق العرش واين كان قبل اين يخلق الماء؟
هو اول بلا بداية واخر بلا نهاية فهو موجود قبل الوجود
ولا يجب ان سأل عن الاستواء على العرش لان الاستواء معلوم , والكيف مجهول , والإيمان به واجب , والسؤال عنه بدعة
وكذلك باقى الغيبيات
والواجب علينا الايمان بوجود تعالى تعالى فقط
وانا شخصيا اميل للرأى الثالث
ياريت كل واحد يقولى هو مقتنع بايه ونتناقش عادى
وهذا الموضوع ليس منقول